يحب معظم المراهقين سماع قصة أطفال قصيرة وممتعة ومسلية باللغة العربية قبل النوم. إذا كان ابنك منهم، تابعنا في هذا المقال وسنوضح لك ذلك.
قصة اطفال قصيرة
قصة القطة الحائرة
- كانت هناك قطة جميلة، لكنها لم تحب مظهرها وكانت تريد دائمًا أن تكون حيوانًا آخر أو أي شيء آخر.
- كلما رأت السمكة تمنت أن تسبح مثلها.
- في كل مرة ترى نمرًا، تتمنى أن تتمكن من الركض عبر الغابة بأسرع ما يمكن.
- بمجرد أن رأت طائرًا، تمنت أن تتمكن من الطيران بهذه الطريقة، لذلك كانت تنظر دائمًا إلى الحيوانات الأخرى وتريد أن تكون مثلها.
لم تكن هي نفسها، لذا كلما نظرت إلى نفسها في المرآة تغضب وتشتكي. - وفي أحد الأيام، بينما كانت تلعب، رأت بطة صغيرة تسبح في البحيرة، وبالطبع تمنت أن تسبح مكانها، وحاولت، لكنها لم تستطع.
- ثم رأت أرنبًا يأكل الجزر ويقفز. حاولت القفز مثله، لكنها لم تستطع، فحاولت أكل الجزر، لكن طعمه لم يعجبه.
- وبينما هي تسير رأت قطيعاً من الأغنام. لقد أعجبها مظهر الصوف السميك والشكل الدائري للخروف.
قالت إنها ستصير خروفًا، وتلبس صوفها، وتذهب مع الغنم، لكنه لم يجعلها مثلها؛
حزنت كثيراً ونزعت الصوف عن جسدها. - وفي أحد الأيام، وبينما كانت تسير في بستان، وجدت فاكهة ذات رائحة رائعة وطعم رائع. قررت أن أصبح ثمرة
وفي الواقع، كانت قشور الفاكهة توضع بشكل دائري ومستدير؛ كن مثل الفاكهة، وفي نفس الوقت شعرت برغبتها في النوم؛ غطت فى النوم. - وأثناء نومها، شعرت بشيء يحاول تحريكها؛ بحثت عنه؛ أن تجد خروفاً يحاول أكله؛ لأنه كان يعتقد أنها فاكهة.
- كانت القطة خائفة جدًا، ونزعت القشور عن جسدها، وركضت بسرعة وقالت: “الحمد لله أنني لم أكن ثمرة أو شيئًا من هذا القبيل”.
الحمد لله أنني قطة وأستطيع الهروب إلى أي مكان بسرعة.
ثم عادت إلى المنزل سعيدة وراضية عن شكلها وكونها قطة ولا شيء غير ذلك.
وقصة الأصدقاء الثلاثة معروفة أيضًا
هكذا تعرفنا على قصة القطة الحائرة… تابعونا في السطور القادمة لتتعرفوا أكثر على تاريخ السمكة والبلبل.
قصة السمكة والبلبل
- في أحد الأيام اشترى صبي سمكة ووضعها في سفينة بها مياه جميلة جدًا، لكنه كان وحيدًا وحزينًا، ولم يرغب في البقاء في هذه السفينة وأراد العودة إلى البحر الواسع، موطنه الأصلي.
- وبقيت السمكة على هذه الحالة حزينة وغير راضية عن حالها، وكثيرا ما كانت تدعو الله أن يردها إلى البحر.
ولأنها تشعر بالوحدة في الحاوية، فهي أيضاً ضيقة وحركاتها محدودة، على عكس البحر طبعاً. - وفي أحد الأيام استجاب الله لها. قرر الصبي الذي اشتراها أن يأخذها في نزهة على الشاطئ وقد فعل ذلك، لكنه نسيها ورجعت من شخص آخر.
- حاولت السمكة قصارى جهدها للخروج من هذا الوعاء، لكنها فشلت. الله يسخر منهم
يرى بلبل محاولاتهم وهو يطير في السماء. يعرض عليها المساعدة. - وافقت السمكة على أن يساعدها العندليب؛ ذهب الإفطار لأخذ مجموعة
من الحمام لمساعدته في حمل الوعاء. - في الواقع، يمكن للحمامة أن تحمل الوعاء، وتطير فوق البحر ثم ترميه في البحر
وفي الأسماك حتى تتمكن الأسماك من العودة إلى موطنها الأصلي. - فرحت السمكة كثيرا وشكرت بلبل على مساعدتهم ومجموعتهم
والأهم من ذلك أن الصم حمدوا الله على كرمه وسماع صلواتهم.
وبهذا نصل إلى نهاية مقالنا عن القصة القصيرة للأطفال… بإمكانكم إخبارنا بأي قصة أخرى نود أن نكتب عنها في التعليقات بالأسفل.
يمكنك معرفة المزيد عن قصص ما قبل النوم اللطيفة والمضحكة للأطفال