وكان الرسول يحب السعادة. هل هذا البيان صحيح أم خطأ؟ هل يوجد دليل شرعي من السنة النبوية على أن الرسول كان يحب الفأل وأي نوع من الفأل هو؟ فهل هناك فرق بينه وبين العصفور؟ معنى الفأل الحسن وما نتائجه، كل هذه الأسئلة يجيب عليها “المحطات” في هذا المقال.
النبي كان يحب السعادة
Contents
نعم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب البشارة: «القول حق» كما في الحديث الذي أخرجه ابن ماجه في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه. عليه وسلم. رضي الله عنه – كما قال (كان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه، وهو فأل خير ويكره الطيران)، (1) ويمكن تعريف الفأل بالكلمة الطيبة. أن يسمع الإنسان يحسن الظن بربه، ويشرح صدره، ويطمئن قلبه.
ويظهر فيها حلم الرسول صلى الله عليه وسلم
الفرق بين الفأل خير والفأل خير
هناك فرق بسيط بين اللطف والعلامة، وفيما يلي توضيح السبب (3)
- تعتبر الطيرة بدون سبب ظاهر من الشك بالله عز وجل – عز وجل – وإشراك بالله – عز وجل – والدليل على ذلك كلام رسول الله – صلى الله عليه وسلم سلام . صلى الله عليه وسلم – “وما كفارة ذلك؟” قال: «اللهم لا طير إلا طيرك، ولا خير إلا خيرك، ولا إله إلا أنت». (4)
- فالبشرى هي ذكر الله عز وجل وتجديد الأمل فيه، وهي من الأمور الجديرة بالتقدير، بدليل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم منعقد فأل خير.
معنى فأل خير
للبشارة أهمية كبيرة في حياة المسلم، وفيما يلي بعض منها (5)
- أنها تنفيذاً لأمر الله عز وجل وأمر رسوله الكريم، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يموت أحد منكم حتى يخيب الله ظنه).
- إن الحصول على رأي الله – عز وجل – يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالعديد من جوانب الإيمان.
- وهذا الظن الصالح من أعمال القلب التي تزين العبادة، والتي تظهر بدورها في جوارح المسلم.
اختيار شخصية من الأخلاق الإسلامية بالاستعانة بالقرآن والسنة النبوية
دليل على أهمية حسن الظن بالله
وقد ورد في السنة النبوية الطاهرة دلائل على أهمية حسن الظن بالله عز وجل وعواقبه، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي (الله عز وجل). فيقول: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني. (7)
وهكذا توصلت إلى خاتمة هذا المقال بعنوان ‘بقاء الرسول فأل خير’، وبينت فيه صحة ذلك، مع ذكر الأدلة الشرعية من السنة النبوية الطاهرة، ثم الفرق بين النذير والنذير. تحذير. سنة. وقد وضحت الخدعة، ووضح معنى الفأل، ووضحت الأدلة الشرعية من سنة الرسول في معناها ومضامينها.
- ^ صححه بن ماجه الألباني وأبو هريرة 2864 صحيح
- ^ dorar.net، شرح الحديث 2025-09-05
- ^ آخر كتاب في أحاديث إحياء الدراسات الدينية مرتضى الزبيدي 2789 2025-09-05
- ^ إصلاح المساجد، الألباني، عبد الله بن عمر، 117، أصيل
- ^ alukah.net، أحسن الظن بالله 2025/05/09
- ^ رواه مسلم
- ^ صحيح البخاري، البخاري، أبو هريرة، 7405، صحيح.