ولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول من السنة المعروفة بعام الفيل، حيث كان النور والإضاءة على مدينة مكة. . . والشريف الذي خطى خطواته الأولى في هذه المدينة التي ولد ونشأ فيها في بداية تعليمه حيث سارت أمه بالبشارة والفرح، وكان أفضل من أتباع والده الهاشمي المرحوم عبد الله بن عبد المطلب . كما كان مصدر فرح وسعادة لجده عبد المطلب. تولى تربيته عمه أبو طالب بعد وفاة أمه آمنة بنت وهب، حيث عاش النبي محمد صلى الله عليه وسلم أربعين سنة قبل بعثه رسولا، ثم بعد وفاة ثلاث عشرة سنة أمه. مهمة في مكة. ذكر شريف، ثم العشر الباقيات في المدينة المنورة.
وفي هذا الصدد يجب أن نوضح أن هذا اليوم هو اليوم الذي ينتظره المسلمون كل عام للاحتفال بذكرى مولد خير البشر محمد. صلى الله عليه وسلم، وتكون أعياداً مشروعة للمسلمين. ليس هناك إلا عيد الفطر وعيد الأضحى، ولكن هذا اليوم هو من كل عام. وكما هو الحال مع يوم العيد عند جميع المسلمين، فكيف لا يكون يوم فرح وهو يوم مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم الذي أنار دروب حياتهم بالدراسات الدينية وهداهم إلى طريق الحق والنور والهدى، وهو الذي سيشفيهم يوم القيامة. ولا يسعنا هنا إلا أن نقول: اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
زواج والدي النبي
تزوج عبد الله بن عبد المطلب من أم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهي آمنة بنت وهب. عملت عند سيدنا محمد، وخلال فترة حملها كان يعاني من صعوبات وتعب لا يشبه أي حمل منفرد. وامرأة أخرى كان حملها عسيراً وعانت كثيراً عندما ولدت بيديها لسيد الخلق محمد ورفع رأسه إلى السماء فخرج منه النور الذي أشرق بين الأرض والسماء، وكانت ولادته آت. الثاني عشر من ربيع الأول.
وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
وقد بدأت وفاة النبي صلى الله عليه وسلم صباح يوم الاثنين وهو بجوار عائشة رضي الله عنها عندما توفي في بيتها. وكان عمره 63 سنة وتوفي في المدينة المنورة.